إنّنا لا نستطيع أن نواجه المشروع الاستكباري الغربي الأمريكي لإحباط النهضة الإسلامية المعاصرة، من دون وجود مشروع إسلامي مكافئ ومقابل له، وتحقيق هذا المشروع يتطلّب تظافر الجهود والعقول والقلوب والأيدي. وإذا تظافرت العقول والقلوب والأيدي في العالم الإسلامي لتحقيق هذا المشروع، فلابدّ أن تكون يد اللّه تعالى معنا; لأنّ يد اللّه عزّ اسمه على الجماعة الإسلامية، ومعهما دائماً. وإذا كانت يد اللّه تعالى معنا، وعلينا، فلا يتخطّانا النصر، مهما بالغ أعداؤنا في إحباط أعمالنا ومشاريعنا إن شاء اللّه. والحمد للّه ربّ العالمين.