عطشاناً فأرواه فتح له باب الجنّة، فقيل له: ادخل منه، ومن أطعم جائعاً فأشبعه وسقى عطشاناً فأرواه فتحت له أبواب الجنة كلّها، فقيل له: ادخل من أيّها شئت»[205]. 146 ـ عمر بن الخطاب قال: سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله): أيّ الأعمال أفضل؟ قال: «إدخالك السرور على مؤمن أشبعت جوعته، أو سترت عورته، أو قضيت له حاجة»[206]. 147 ـ عبدالله بن عمرو قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من أطعم أخاه حتّى يشبعه، وسقاه من الماء حتّى يرويه، باعده الله من النار سبع خنادق، ما بين كلّ خندقين خمسمائة عام»[207]. 148 ـ أبو موسى قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضاً»[208]. عن طريق الإمامية: 149 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): «المؤمنون إخوة، يقضي بعضهم حوائج بعض، فبقضاء بعضهم حوائج بعض يقضي الله حوائجهم يوم القيامة»[209]. 150 ـ السكوني عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من أصبح لا يهتمّ بأمور المسلمين فليس بمسلم»[210]. 151 ـ أبو البختري، عن جعفر بن محمد الصادق عن أبيه (عليهما السلام)، عن عليّ (عليه السلام) قال: «من ردّ على (عن ـ ظ) المسلمين عادية ماء أو عادية نار أو عادية عدوّ مكابر للمسلمين غفر الله له ذنبه»[211].