65 ـ عمر بن الخطّاب قال كنّا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فجاء رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يُرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منّا أحد، حتّى أتى النبي (صلى الله عليه وآله) فألزق ركبته بركبته، ثم قال: يا محمد، ما الإيمان؟ قال: «أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشرّه» قال: فما الإسلام؟ قال: «شهادة أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحجّ البيت، وصوم رمضان...»[124]. 66 ـ ابن عباس قال: جلس رسول الله (صلى الله عليه وآله) مجلساً، فأتاه جبريل فجلس بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) واضعاً كفّيه على ركبتي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: «يا رسول الله، حدِّثني عن الإسلام» قال: «الإسلام أن تسلم وجهك لله عزّ وجلّ، وأن تشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأنّ محمداً عبده ورسوله، قال: فإذا فعلت ذلك فقد أسلمت»[125]. 67 ـ أبو هريرة: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يوماً بارزاً للناس إذ أتاه رجل يمشي، فقال: يا رسول الله، ما الإيمان؟ قال: «الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ولقائه، وتؤمن بالبعث الآخر» قال: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: «الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان»[126]. 68 ـ بهز بن حكيم بن معاوية عن أبيه عن جدّه قال: أتيت النبي (صلى الله عليه وآله) فقلت: والله ما جئتك حتّى حلفت بعدد أصابعي هذه ألاّ اتّبعك ولا اتّبع دينك، وإنّي أتيت أمراً لا أعقل شيئاً إلاّ ما علّمني الله ورسوله، وإنّي أسألك بالله بما بعثك ربّك إلينا، ما الإسلام؟ فقال: «تشهد أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً رسوله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتفارق الشرك، وأنّ كلّ مسلم محرّم، أخوان نصيران»[127]. 69 ـ ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «عرى الإسلام وقواعد الدين ثلاثة، عليهنّ أسس الإسلام، من ترك واحدةً منها فهو كافر حلال الدم: شهادة أن لا إله إلاّ الله، والصلاة المكتوبة، وصوم شهر رمضان»[128]. عن طريق الإمامية: 70 ـ حمران بن أعين، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام)، قال: سمعته يقول