فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): «يا فلان، ما لي أراك محزوناً؟» قال: يا نبي الله شيء فكّرت فيه، فقال: «ما هو؟» قال: نحن نغدو عليك ونروح، ننظر في وجهك ونجالسك، تُرفع مع النبيّين فلا نصل إليك، فلم يردّ النبي (صلى الله عليه وآله) عليه شيئاً، فأتاه جبريل بهذه الآية: (وَمَن يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ) إلى قوله: (رَفِيقاً) قال: فبعث إليه النبي (صلى الله عليه وآله) فبشّره[475]. عن طريق الإمامية: 408 ـ الإمام علي (عليه السلام) قال: «أحبّ العباد إلى الله تعالى المتأسّي بنبيّه (صلى الله عليه وآله)، والمقتصّ أثره»[476]. 409 ـ يونس رفعه قال: قال عليّ بن الحسين (عليهما السلام): «إنّ أفضل الأعمال عند الله ما عمل بالسنّة وإن قلّ»[477]. الفصل الخامس المتحابّون لله تعالى عن طريق أهل السنّة: 410 ـ معاذ بن جبل قال: أفضل الإيمان أن تحبّ لله وتبغض لله، وتعمل لسانك في ذكر الله عزّ وجلّ[478]. عن طريق الإمامية: 411 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: «إنّ أحبّ العباد إليّ المتحابّون بجلاله، المتعلّقة