«طوبى لهؤلاء، كانوا أحبّ الناس إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)»[469]. 402 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنّه بعث وفداً إلى اليمن، فأمّر عليهم أميراً منهم وهو أصغرهم، فمكث أيّاماً لم يسر... فقال له رجل: يا رسول الله، أتؤمّره علينا وهو أصغرنا؟ فذكر النبي (صلى الله عليه وآله) لقراءته القرآن[470]. عن طريق الإمامية: 403 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «خياركم من تعلّم القرآن وعلّمه»[471]. 404 ـ رسول الله أنّه قال: «إن أردتم عيش السعداء، وموت الشهداء، والنجاة يوم الحسرة، والظلّ يوم الحرور، والهدى يوم الضلالة، فادرسوا القرآن، فإنّه كلام الرحمان، وحرز من الشيطان، ورجحان في الميزان»[472]. 405 ـ وعنه (صلى الله عليه وآله) قال: «أهل القرآن هم أهل الله وخاصّته»[473]. 406 ـ عبدالله بن عباس عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: «أشراف أُمتي حَمَلة القرآن، وأصحاب الليل»[474]. الفصل الرابع المقتدون بالنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) عن طريق أهل السنّة: 407 ـ سعيد بن جبير قال: جاء رجل من الأنصار إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وهو محزون،