عن طريق الإمامية: 391 ـ أبو عمرو الزبيري، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قلت له: أيّها العالم، أخبرني أيّ الأعمال أفضل عند الله؟ قال: «ما لا يقبل الله شيئاً إلاّ به» قلت: وما هو؟ قال: «الإيمان بالله، الذي لا إله إلاّ هو، أعلى الأعمال درجةً، وأشرفها منزلةً، وأسناها حظّاً»[459]. 392 ـ معاذ بن جبل قال: بينما نحن مع رسول الله (عليه السلام) في غزوة تبوك وقد أصابنا الحرّ فتفرّق القوم، فإذا رسول الله (عليه السلام) أقربهم منّي، فدنوت منه فقلت: يا رسول الله، أنبئني بعمل يدخلني الجنّة ويباعدني من النار، قال: «لقد سألت عن عظيم، وإنّه ليسير على من يسّره الله عليه، تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤدّي الزكاة المفروضة، وتصوم شهر رمضان»[460]. 393 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «أكمل الناس عقلاً أطوعهم لله وأعملهم بطاعته، وأنقص الناس عقلاً أطوعهم للشيطان وأعملهم بطاعته»[461]. 394 ـ الإمام علي (عليه السلام) قال: «أحبّ العباد ]الناس[ إلى الله سبحانه أطوعهم له»[462]. 395 ـ علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: «من عمل بما افترض الله فهو خير الناس»[463]. الفصل الثاني ذوو القلوب الصالحة عن طريق أهل السنّة: 396 ـ أبو مالك الأشعري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إنّ الله لاينظر إلى أحسابكم