الفصل الأول المؤمنون الموحّدون عن طريق أهل السنّة: 387 ـ معاذ بن جبل قال: كنت مع النبي (صلى الله عليه وآله) في سفر، فأصبحت يوماً قريباً منه ونحن نسير، فقلت: يا نبي الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنّة ويباعدني من النار، قال: «لقد سألت عن عظيم، وإنّه ليسير على من يسّره الله عليه، تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحجّ البيت»[455]. 388 ـ عبدالله بن حبيش الخثعمي: أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) سئل: أيّ الأعمال أفضل؟ قال: «إيمان لاشكّ فيه، وجهاد لا غلول فيه، وحجّة مبرورة»[456]. 389 ـ عقبة بن عامر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «ليس لأحد فضلٌ إلاّ بالدين أو عمل صالح»[457]. 390 ـ الإمام علي (عليه السلام) قال: «فأفضل الناس ـ أيّها الناس ـ عند الله منزلةً، وأعظم شرفاً، وأقربهم من رسول الله قرباً، وأعظمهم عند الله خطراً، أطوعهم لأمر الله، وأعلمهم بطاعة الله»[458].