الإخوان تحبّب إلى الرحمن، وتعظّم الزلفى لدى الملك الديّان، وإنّ ترك قضاءها لمقت إلى الرحمن، وتصغّر الرتبة عند الكريم المنّان»[448]. الفصل الثالث حدّ التقية وحدودها عن طريق أهل السنّة: 382 ـ أبو العالية: في قوله تعالى: (إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً) قال: التقيّة باللسان وليس بالعمل[449]. 383 ـ ابن عباس قال: التقية باللسان والقلب مطمئنّ بالإيمان، ولا يبسط يده للقتل قوله[450]. 384 ـ جابر عن أبي جعفر الباقر قال: «التقيّة أوسع ما بين السماء إلى الأرض»[451]. عن طريق الإمامية: 385 ـ الإمام الباقر (عليه السلام) قال: «إنّما جعل التقية ليحقن بها الدم، فإذا بلغ الدم فليس تقيّة[452]»[453]. 386 ـ وعنه (عليه السلام) قال: «التقيّة في كلّ شيء يضطرّ إليه ابن آدم فقد أحلّه الله»[454].