الفصل الثاني الكفر وميتة الجاهلية عن طريق أهل السنّة: 340 ـ أبو هريرة عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: «من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، مات ميتةً جاهليةً. ومن قاتل تحت راية عمية، يدعو لعصبة أو يغضب لعصبة أو ينصر عصبة، فقُتل، فقتلته جاهلية»[404]. 341 ـ ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من فارق الجماعة قياس أو قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه، من مات وليس عليه إمام فميتته ميتة جاهلية، ومن مات تحت راية عصبية فقتلته قتلة جاهلية»[405]. 342 ـ حذيفة قال: من فارق الجماعة شبراً فارق الإسلام[406]. 343 ـ ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من شقّ عصا المسلمين والمسلمون في إسلام دامج، فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه»[407]. 344 ـ سعد بن جنادة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من فارق الجماعة فهو في النار على وجهه»[408]. 345 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «يد الله مع الجماعة، فاتّبعوا السواد الأعظم، فإنّ من شذّ شذّ في النار»[409]. 346 ـ مجاهد في قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً) قال: هم اليهود،