القسم الثاني الآثار السلبية المنعكسة عن الفرقة والاختلاف ويشتمل على سبعة فصول: الفصل الأول الفتنة والهلكة عن طريق أهل السنّة: 323 ـ سمّاك بن الوليد: أنّه لقي ابن عباس، وقال ابن عباس في جوابه: إنّما هلكت الأُمم الخالية بتفرّقها، أما سمعت قول الله (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلاَتَفَرَّقُوا)[387]. 324 ـ ابن عباس في قوله سبحانه وتعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلاَتَفَرَّقُوا)قال: فإنّ الفرقة هلكة[388]. 325 ـ ابن مسعود قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لا تختلفوا، فإنّ من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا»[389]. 326 ـ أبو هريرة قال: اتركوني ما تركتكم، فإذا حدّثتكم فخذوا عنّي، فإنّما هلك