أكثرها تشتمل على التفسير أو التأويل لبعض الآيات، أو كونها بياناً لشأن النزول، ممّا جعل البعض يظنّ أنّ العبارات الواردة فيها كانت آيات قرآنية أو جزء آيات حذفت، وسنشير إلى بعضها. * * * اتّضح ممّا سبق رأي الشيعة الإمامية في قضية التحريف، وأنّ النقل لا يدلّ على رأي الناقل، وإلاّ لورد الإشكال على علماء السنّة ومحدّثيهم كذلك، فإنّ الكثير منهم من قبيل: البخاري والترمذي والدارقطني وأحمد ومسلم... نقلوا روايات التحريف في موسوعاتهم الحديثية، وسنتعرّض لبعضها لاحقاً[71]. فهل نقول بسببها باعتقاد أهل السنّة بتحريف القرآن، إنّهم كالشيعة يصرّحون بنفيه ذلك!