أقسام تحريف القرآن 1 ـ التحريف في الألفاظ التحريف في ألفاظ القرآن تبديل كلمة مكان أُخرى، من قبيل وضع (حكيم) مكان (عليم) أو بالعكس. وهذا النوع من التحريف لم يدّعه أيٌّ من علماء الفريقين: الشيعة والسنّة، بل اتّفقوا على عدمه، إلاّ ما ينسب إلى عمر بن الخطاب وابن مسعود في إجازة تبديل الكلمة بمرادفها، لعدم الاختلاف في المعنى. وبطلان هذا الكلام المنسوب واضح; لأنّ الإتيان بكلمة غير التي أنزلها الله سوف لايكون كلاماً لله، ومن المفروض الاحتفاظ بكلمات الله تعالى. ولم يدّع أحد أنّه توجد بعض كلمات القرآن مبدَّلة ومغيَّرة، وهو يخالف إجماع المسلمين. 2 ـ التحريف في المعنى وهو تغيير المعنى دون اللفظ، وقد يُعبَّر عنه بالتحريف المعنوي،