ومن الواضح أنّ التحريف في هذه الآية بمعنى التفسير بالرأي وبغير المراد، ويريد به التأويل الذي كان يمارسه بنو إسرائيل في التوراة والإنجيل في موارد كثيرة، فقد تغافلوا عن بشارات موسى وعيسى (عليهما السلام)، وأضلّوا كثيراً من الناس. 4 ـ قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَيَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ