6ـ نبذ المظاهر الصنمية في العمل الحركي. 7ـ بعث روح الأمل في جماهير الصحوة. 8 ـ التركيز على العمل التغييري، دونما نسيان للأعمال الإصلاحية الفردية في سياق العمل التغييري. 9ـ الاستفادة من كل الإمكانات المتاحة. 10ـ التحلي بالواقعية في العمل. 11ـ نبذ الطائفية. 12ـ فتح الجسور المعقولة مع الآخرين. 13ـ تحكيم روح الإسلام السياسي العالمية. 14ـ اعتماد مبدأ التخطيط المستقبلي بعيد المدى. وهناك أمور أخرى نكلها للدراسات المفصلة.([81]) الرابعة: وهذه التوصيات يمكن ان تقدّم إلى مؤتمر سياسي إسلامي كمؤتمر القمة الإسلامي. وربما يقال: إن هذه الأُمور لا ترتبط بالقادة السياسيين فما معنى توجيه توصيات لهم بهذا الشأن؟ إلا أن من الواضح أن الأمر يرتبط بهم ولو بشكل غير مباشر ذلك: أولاً: لأن بيدهم الكثير من أزمّة الأُمور في هذه الأُمة، وقضية الصحوة وترشيدها هي قضية الأُمة بلاريب، فلا يمكن أن يعفوا أنفسهم من المسؤولية. وثانياً: لأن الكثير من هذه التوصيات ترتبط بهم مباشرة، خصوصاً بعد أن طالبت بعض المجامع العلمية التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بأمثال هذه التوصيات.([82]) وثالثاً: فإنهم يستطيعون أن يوفروا الأجواء المناسبة لقيام الجماهير وتنظيماتها المدنية بأدوار رئيسة لتحقيق ذلك.