ـ 1920 ثورة العشرين في العراق. ـ 1924 الثورة السورية والسودانية. ـ 1924 الثورة الخطابية ثورة الريف. ـ 1930 ثورة عمر المختار في ليبيا. ـ الثورة الإسلامية في الهند الشرقية وتركستان والقوقاز (ثورة الشيخ شامل) والعمانيين والسواحليين. ـ ثورات المقاومة الإيرانية ضد المحتلين والعملاء في مطلع القرن العشرين من قبيل: ثورة تنجستان في الجنوب وثورة الغابة في الشمال. 1935 الثورة الفلسطينية. إلى جانب ردود الفعل هذه – وكانت تختلف احيانا في الاهداف والمناهج – نجد أن الغرب الذي استطاع أن يقضي على الوجود الإسلامي السياسي بسقوط الدولة العثمانية الذي نعده الكارثة الكبرى عام 1924 نجد الهجوم الثقافي الغربي يتعاظم، والتصريحات الصليبية الجديدة تطرح بوضوح ضد الإسلام (ولعلها لم تنقطع لحد الآن وإن اختفت أحيانا) وكان كتاب اللورد كرومر المنتشر عام 1908 الوجه الصارخ لهذا الهجوم، حيث زعم فيه أن الإسلام قد مات، أو أنه على ابواب الموت ولا يمكن ان تعيد إحياءه الاصلاحات، لأن الموت كامن في جوهره الذي يركز على تخلف المرأة وجمود الشريعة فينبغي للعالم الإسلامي كي يساير التطور أن يقبل التحديث بدون الإسلام([132]) وهي نظرة تمثل نظرة المستشرقين الجدد كما تسميهم هانتر وترى أنهم يتفقون على ان الإسلام بطبيعته لاينسجم مع الحداثة وبالطبع مع التغريب، وتصفهم بأنهم (جبريون ثقافيون يعتقدون أن