ل ـ معرفة لغة المخاطبين. م ـ المظهر الجذاب والمناسب. ن ـ التعرف على أساليب الحوار والمجادلة الحسنة. رابعاً: أساليب الدعوة وهي متنوعة جداً، إلاّ أننا نشير إلى بعضها مستعينين بالقرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة: أـُ الأسلوب الفطري: ونعني به اتّباع أسلوب أو توجيه أسئلة أو حكاية قصص تؤجج كوامن الفطرة ونزعاتها الفضلى، مما يترك أثره العميق في النفوس. ب ـ التدرج: وهو سنّة قرآنية وعمل نبوي شريف، فقد لا يمكن إعطاء الحقيقة دفعة واحدة، وإنّما يحتاج الأمر إلى عامل الزمان الذي يؤهّل كلّ مرحلة لتلقّي تعاليم المرحلة التالية. ج ـ التكرار والتأكيد والتذكير المتواصل. د ـ العيش مع الأُمة، وتحمّل الخطر والمشاكل معها، والإحساس بآلامها، والتضحية في سبيل أهدافها العليا، مما يترك أكبر الأثر في مجال الدعوة. هـ ـ استخدام أساليب تداعي المعاني، والتبليغ المباشر عبر القصة، والفلم، والمسرحية، والمثل الجميل، والإشارة، وهو أسلوب أثبت نجاحه في مختلف المجالات. و ـ تقديم النماذج العليا للمخاطبين، لكي يتأمّلوا، ويعملوا على السير نحوها، وتجسيدها في وجودهم. ز ـ التخطيط لتوفير الأجواء المناسبة للتأثير: من قبيل العمل على حذف سيطرة العقل الجمعي ليفسح المجال للتفكير الهادئ كما في قوله تعالى: (قُلْ إنّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ أنْ تَقُومُوا للهِ مَثْنى وَفُرادى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ).