أبعث برقية إليك. فكان يبدو أنه يتحرز كثيراً في تلك الأيام، ويحتاط حيث لم ينكشف واقع الحوادث له تمام الانكشاف. ياللأسف، إن هذه الحوادث لم تسجل في مكان، ولعل الظروف السياسية في العهد الملكي البائد هي التي أدّت إلى عدم ذكرها والسكوت عنها. والآن ليس إلاّ عدد يسير فقط من خواصه لعلهم يعلمون هذه الأمور وملابساتها. وقد أوصد باب البحث والتنقيب تماماً بذهاب بعضهم، ولكي لا تضيع هذه الفرص، ينبغي كسب المعلومات من البقية الباقية منهم، ومن المؤكّد أنّ سماحة آية الله السلطاني عميد الأسرة الطباطبائية هذا اليوم هو أحدهم وقد تحدث ببعض القضايا في مجلة الحوزة، ولكن الأمور تحتاج إلى شرح أوفى.