فنزلت الآية: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ ...)[1243]. ويهزّ الشوق أُم سلمة، وقد حضرت هذا المشهد، فتسأل رسول الله: هل أنا من أهل بيتك؟ فيكون جوابه: «لا، ولكنّك على خير»[1244]. * * * وقيل[1245] : لمّا أنزل الله آية : (قُل لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)[1246]. سُئل النبي: يا رسول الله، من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودّتهم؟ قال: «علي وفاطمة وولداهما»[1247]. * * *