ذكره المقريزي في هذا الشأن قوله: هذا المشهد فيما بين الجامع الطولوني ومدينة مصر، تسمّيه العامة مشهد زين العابدين وهو خطأ، وإنّما هو مشهد رأس زيد بن علي المعروف بزين العابدين ابن الحسين بن علي بن أبي طالب حين أنفذه هشام بن عبدالملك إلى مصر، ونصب على المنبر بالجامع، فسرقه أهل مصر ودفنوه في هذا الموضع. وقال الكندي في «كتاب الأمراء»: وقدم إلى مصر في سنة اثنتين وعشرين ومائة أبو الحكم بن أبي الأبيض القبس خطيباً برأس زيد بن علي رضوان الله عليه، يوم الأحد لعشر خلون من جمادى الآخرة، واجتمع الناس إليه في المسجد. * * *