يقوله علي مبارك من أنّه كان «بجواره شجرتان من اللبخ ونخلات». وحتى الخمسينيات من القرن العشرين وصل المسجد إلى حالة يرثى لها; ممّا دفع بعض أهل الحي إلى الاشتراك في تجديده وتوسيعه. وهكذا تبدو أهمّية جامع الأنور.. وأهمّيته تكمن بالطبع في الضريحين الموجودين به لحسن الأنور ووالده، اللذين ينتميان للحسن السبط، وهو فرع كثير من أوراقه المضيئة على تراب مصر.