واختلف في سنة وفاتها، فقيل: سنة عشر ومائة، وقيل: وأربع عشرة، وقيل: سنة سبع عشرة، وقيل: سنة ثماني عشرة[467]. ورجّح كثيرون أنّها توفّيت في سنة عشر ومائة[468]، وكان ذلك في خلافة هشام بن عبدالملك. فرحمها الله رحمةً واسعة. وذكرت فاطمة بنت الحسين عند عمر بن عبدالعزيز، وكان لها معظّماً، فقيل: إنّها لا تعرف الشرّ. فقال عمر: عدم معرفتها الشرّ جنّبها الشرّ. فرضي الله عن فاطمة بنت الحسين في عداد بنات حول الرسول (صلى الله عليه وآله). * * *