وباب بجوار المحراب سد الآن بأعلاه، كُتِب بالخطّ الثلث البارز الجميل المذهّب على الرخام: «الإجابة تحت قبّته، والشفاء في تربته، والائمة في ذرّيته وعترته». وباب يؤدّي إلى غرفة الآثار كُتب بأعلاه: (قُل لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ). كذلك كتب الشيخ عبدالله الشبراوي عام 1156 هـ أبياتاً من الشعر على الباب الخارجي نصّها: يا كرام الأنام يا آل طه *** على من يهيم فيكم غلام ركن هذا بابكم كعبة الهدى وحماكم *** منهل فيه للأنام ازدحام باب فضل لما سما أرّخوه *** من دنا نحو بابكم لا يضام رضى الله عنكم آل طه *** وصلاة منّي لكم وسلام وفي العمارة التي قام بها السيد علي أبو الأنوار، والتي سبقت الإشارة إليها، أجرى فتح باب الجهة البحرية للقبّة، وله مصراعان من النحاس المخرَّم بنقوش جميلة، بتواشيح الباب أربع دوائر كتب فيها على التوالي: لا إله إلاّ الله محمد رسول الله، الإمام علي، الإمام الحسين، الإمام الحسن. ويعلو الباب عتبان كُتب على أحدهما: أنشأ علي أبو الأنوار سيدنا *** باباً لسبط رسول الله ذي الرشد وحسن أشراف نور الله أرّخه *** باب حماة عظيم الجاه والمدد وقد غُطِّيت كلّ الأبواب والنوافذ بستار من الحرير الأخضرالجميل، وفي وسط القبّة توجد المقصورة، على بابها أربع حلقات من الفضّة النقية الخالصة: لن يخيب اليوم من رجائك من *** حرّك من دون بابك الحلقه وحول المقصورة توجد مشكاوات من الزجاج المموّه بالميناء المنقوشة بزخارف جميلة، ومكتوب عليها اسم الملك الظاهر أبي سعيد، كما تحتوي على كتابات قرآنية (اللهُ نُورُ السَّماوَاتِ وَالاَْرْضِ)، ويبلغ عدد هذه المشكاوات ثلاثاً