عنها هوى»[66]. ويدلّ عليه حديث الثقلين المشهور عند جميع المسلمين والمروي عن النبي (صلى الله عليه وآله) بسند متواتر، وهذا نصّه: «إنّي تارك فيكم الثقلين، إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي. وإنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ حوضي»[67]، ورواه أحمد في مسنده بهذه العبارة: «إنّي تارك فيكم ما إن تمسَّكتم به لن تضلّوا: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، وإنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض»[68]. انتهى ما أردنا نقله عن كتاب «الفقه الأرقى في شرح العروة الوثقى». الاجتهاد عند الشيعة والسنّة وقال الجبهان: على أيّ شيء نتّفق أ نتّحد ـ يا سيّدي ـ مع أصحاب عقيدة تزيد في كل يوم وتنقص، ويُضاف إليها في كل حين ويُؤخد منها...الخ. أقول: غرضه من الزيادات والإضافات والتنقيصات التي يُشير لها، وينبز بها عقيدة الشيعة، ويزعم أنّها تمنع الشيعة والسنّة أن يتّحدوا، هو الاجتهاد