الشهداء، ومن قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنّة».[177] (129) سنن النسائي: عن أبي هريرة، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخّان جهنّم في منخري مسلم أبداً.[178] عن طريق الإماميّة: (130) عدّة الداعي: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إذا أحبّ الله عبداً نصب في قلبه نائحة من الحزن، فإنّ الله يحبّ كلّ قلب حزين، وإنّه لا يدخل النار من بكى من خشية الله تعالى حتّى يعود اللبن إلى الضرع، وإنّه لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخّان جهنّم في منخري المؤمن أبداً.[179] (131) تفسير مجمع البيان: عن النبي (صلى الله عليه وآله): «لا يجتمع الشحّ والإيمان في قلب رجل مسلم، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخّان جهنّم في جوف رجل مسلم».[180] الفرع الثالث ما جاء في ذمّ إيذاء المجاهدين عن طريق أهل السنّة: (132) صحيح ابن حبّان: عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كأُمّهاتهم، وما من رجل من القاعدين يخلف رجلاً من المجاهدين إلاّ نصب له يوم القيامة، فيقال: يا فلان، هذا فلان، فخذ من حسناته