زوّجه الله من الحور العين كيف شاء: كظم الغيظ، والصبر على السيوف لله، ورجل أشرف على مال حرام فتركه لله».[174] (126) عوالي اللئالي: في حديث أبي أُمامة، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «من رمى بسهم في سبيل الله فبلغ ـ أخطا أو أصاب ـ كان سهمه ذلك كعدل رقبة من ولد إسماعيل».[175] (127) الكافي: عن أبي البختري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) إنّ جبرئيل أخبرني بأمر قرّت به عيني وفرح به قلبي، قال: يا محمّد، من غزا غزاة في سبيل الله من أُمّتك فما أصابه قطرة من السماء أو صداع إلاّ كانت له شهادة يوم القيامة».[176] الفرع الثاني أنّ المجاهد لا يدخل في جوفه دخّان جهنّم عن طريق أهل السنّة: (128) مسند أحمد: عن أبي الدرداء يرفع الحديث إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لا يجمع الله في جوف رجل غباراً في سبيل الله ودخان جهنّم. ومن اغبرّت قدماه في سبيل الله حرّم الله سائر جسده على النار، ومن صام يوماً في سبيل الله باعد الله عنه النار مسيرة ألف سنة للراكب المستعجل، ومن جرح جراحة في سبيل الله ختم له بخاتم الشهداء، له نور يوم القيامة، لونها مثل لون الزعفران وريحها مثل ريح المسك، يعرفه بها الأوّلون والآخرون، يقولون: فلان عليه طابع