الفرع الحادي عشر ما جاء في فضل الجند عن طريق أهل السنّة: (69) دستور معالم الحكم: قال (علي) (كرّم الله وجهه): «...الناس سبع طبقات، لا يصلح بعضها إلاّ ببعض، ولا غنى ببعضها عن بعض. فمنها جنود الله... فالجنود بإذن الله (عزّ وجلّ) حصون الرعيّة، وزين الولاة، وعزّ الدين، وسبيل الأمن والخفض، وليس تقوم الرعيّة إلاّ بهم. ثمّ لا قوام للجند إلاّ بما يخرج الله (جلّ وعزّ) لهم من الخراج الذي يقوون به على جهاد عدوّهم، ويعتمدون عليه فيما أصلحهم، ويكون من وراء حاجاتهم...».[116] عن طريق الإماميّة: (70) نهج البلاغة: علي (عليه السلام): قال: «... واعلم أنّ الرعيّة طبقات، لا يصلح بعضها إلاّ ببعض، ولا غنى بعضها عن بعض. فمنها جنود الله... فالجنود بإذن الله حصون الرعيّة، وزين الولاة، وعزّ الدين، وسبل الأمن، وليس تقوم الرعيّة إلاّ بهم. ثمّ لا قوام للجنود إلاّ بما يخرج الله لهم من الخراج الذي يقوون به في جهاد عدوّهم، ويعتمدون عليه فيما يصلحهم، ويكون من وراء حاجتهم...».[117] (71) دعائم الإسلام: علي (عليه السلام): قال: «... واعلم أنّ الناس خمس طبقات، لا يصلح بعضها إلاّ ببعض. فمنهم الجنود... فالجنود تحصين الرعيّة بإذن الله، وزين