الفرع الأول ما جاء في غنائم الحرب عن طريق أهل السنّة: (883) سنن أبي داود: أنس بن مالك: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «انطلقوا باسم الله، وبالله، وعلى ملة رسول الله... وضمّوا غنائمكم، وأصلحوا، وأحسنوا: (إن الله يحبّ المحسنين).[1032] (884) السنن الكبرى: قال الشافعي حكايةً عن أبي يوسف، عن محمّد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط: أنّ أبا بكر الصدّيق بعث عكرمة بن أبي جهل في خمس مائة من المسلمين مدداً لزياد بن لبيد وللمهاجر بن أبي أُميّة، فوافقهم الجند قد افتتحوا النجير باليمن، فأشركهم زياد بن لبيد، وهو ممّن شهد بدراً في الغنيمة.[1033] (885) تاريخ مدينة دمشق: عن الوليد بن عبد الله، عن أبيه، قال: بلغ علياً (عليه السلام) أنّ الأشتر قال: ما بال ما في العسكر يقسّم ولا يقسّم ما في البيوت؟ فأرسل إليه يزيد بن قيس، فأتاه به، فقال: «أنت القائل في أصحابك دية»؟ قال: نعم; فقال: إنّا ـ والله ـ