(477) المصنّف: عن يحيى بن سعيد، قال: حدّثت أنّ أبا بكر بعث جيوشاً إلى الشام، فخرج يتبع يزيد بن أبي سفيان، فقال: «إنّي أوصيك بعشر: لا تقتلنّ صبيا ولا امرأة، ولا كبيراً هرماً، ولا تقطعنّ شجراً مثمراً، ولا تخربنّ عامراً، ولا تعقرنّ شاة ولا بعيراً، إلاّ المأكلة، ولا تغرقنّ نخلاً، ولا تحرقنّه، ولا تغلّل، ولا تجبن».[568] (478) المصنّف: حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن ليث، عن مجاهد قال: «... ولا يحرق الطعام ولا النخل، ولا تخرب البيوت، ولا يقطع الشجر المثمر».[569] (479) السنن الكبرى: عن خالد بن زيد، قال: خرج مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) مشيّعاً لأهل مؤتة، حتّى بلغ ثنية الوداع، فوقف ووقفوا حوله، فقال: «... ولا تقطعنّ شجرة، ولا تعقرنّ نخلاً ولا تهدموا بيتاً».[570] (480) السنن الكبرى: عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) قال: كان نبى الله (صلى الله عليه وآله) إذا بعث جيشاً من المسلمين إلى المشركين قال: «... ولا تعقرنّ شجرة، إلاّ شجراً يمنعكم قتالاً، أو يحجز بينكم وبين المشركين...».[571] عن طريق الإماميّة: (481) الكافي: عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «إنّ النبي (صلى الله عليه وآله) كان إذا بعث أميراً له على سرية أمره بتقوى الله (عزّ وجلّ) في خاصّة نفسه، ثمّ في أصحابه عامّة، ثمّ يقول:... ولا تحرقوا النخل، ولا تغرقوه بالماء، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تحرقوا زرعاً، لأنّكم لا تدرون لعلّكم تحتاجون إليه...».[572]