علي (عليه السلام): «أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا بعث جيشاً أو سرية أوصى صاحبها بتقوى الله في خاصّة نفسه وبمن معه من المسلمين خيراً، وقال: اغزوا بسم الله، وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله... ولا تمثّلوا، ولا تغلّوا، ولا تغدروا ».[563] (473) نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «... والله الله في الجهاد بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم في سبيل الله.... ولا يمثّل بالرجل، فإنّي سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إيّاكم والمثلة، ولو بالكلب العقور».[564] (474) الكافي: عن محمّد بن حمران وجميل بن دراج كلاهما، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا بعث سرية دعا بأميرها، فأجلسه إلى جنبه، وأجلس أصحابه بين يديه، ثمّ قال:... ولا تمثّلوا...».[565] الفرع الثالث عشر عدم جواز قطع الأشجار، إلاّ لضرورة عن طريق أهل السنّة: (475) سنن الترمذي: عن ابن عمر: «أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) حرّق نخل بنى النضير وقطع، وهي البويرة، فأنزل الله: (ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين).[566] (476) سنن الترمذي: قال الأوزاعي: ونهى أبو بكر الصدّيق أن يقطع شجراً مثمراً أو يخرّب عامراً، وعمل بذلك المسلمون بعده.[567]