الفرع الحادي عشر ما جاء من الدعاء عند النهوض للسفر عن طريق أهل السنّة: (705) أنس بن مالك قال: لم يرد رسول الله (صلى الله عليه وآله) سفراً قطّ إلاَّ قال: «اللّهم بك انتشرت، وإليك توجّهت، وبك اعتصمت، اللّهم أنت ثقتي، أنت رجائي. اللّهم اكفني ما أهمّني وما لا أهتمّ به، وما أنت أعلم به منّي. اللّهم زوّدني التقوى، واغفر لي ذنوبي، ووجّهني للخير أينما كنت». قال ثم يخرج (صلى الله عليه وآله)([820]). (706) عبدالله بن عمر: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا استوى على بعيره خارجاً إلى سفر كبّر ثلاثاً، ثم قال: «سبحان الذي سخّر لنا هذا... وإنّا إلى ربّنا لمنقلبون، اللّهم إنّا نسألك في سفرنا هذا البرّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى. اللّهم هوّن علينا سفرنا هذا واطوِ عنّا بُعده، اللّهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل. اللّهم إنّي أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، وسوء المنظر في الأهل والمال». قال وإذا رجع قالهنّ، وزاد فيهنّ: «آيبون تائبون، عابدون لربّنا حامدون»([821]). عن طريق الإمامية: (707) أنس بن مالك قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يرد سفراً إلاَّ قال حين ينهض من