«بسم الله والله اكبر، اللّهم منك ولك عن محمد وآل محمد»([739]). (631) عمران بن حصين، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: يا فاطمة، قومي إلى أضحيتك فأشهديها، فإنّه يغفر لك عند أول قطرة من دمها كلّ ذنب عملتيه، وقولي: «إنّ صلاتي ونسكي، ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين، لا شريك له، وبذلك أُمرت وأنا أوّل المسلمين»([740]). عن طريق الإمامية: (632) معاوية بن عمّار، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: إذا اشتريت هديك فاستقبل به القبلة، وأنحره أو اذبحه، وقل: «وجّهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين، إنّ صلاتي ونسكى، ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين، لا شريك له، وبذلك أُمرت وأنا من المسلمين، اللّهم منك ولك، بسم الله والله اكبر، اللّهم تقبّل منّي»([741]).