اللّهم إنّي أعوذ بك من عذاب القبر، ووسوسة الصدر، وشتات الأمر. اللّهم إنّي أسألك من خير ما تجيء به الرياح، وأعوذ بك من شرّ ما تجيء به الرياح»([737]). عن طريق الإمامية: (629) معاوية بن عمّار، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): ألا أُعلّمك دعاء يوم عرفة، وهو دعاء من كان قبلي من الأنبياء؟ فقال علي (عليه السلام): بلى يا رسول الله، قال: فتقول: «لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، ويميت ويحيي، وهو حيّ لا يموت، بيده الخير، وهو على كلّ شيء قدير. اللّهم لك الحمد أنت كما تقول، وخير ما يقول القائلون، اللّهم لك صلاتي وديني، ومحياي ومماتي، ولك تراثي، وبك حولي، ومنك قوّتي. اللّهم إنّي أعوذ بك من الفقر، ومن وسواس الصدر، ومن شتات الأمر، ومن عذاب النار، ومن عذاب القبر. اللّهم إنّي أسألك من خير ما يأتي به الرياح، وأعوذ بك من شرّ ما يأتي به الرياح، وأسألك خير الليل وخير النهار»([738]). الفرع الخامس ما جاء من الدعاء عند الذبح أو النحر عن طريق أهل السنّة: (630) أبو هريرة، قال: من دعاء النبي (صلى الله عليه وآله) عند نحر الأُضحية: