(622) معاوية بن عمّار، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال ـ في حديث ـ: وتقول فيما بين الركن اليماني والحجر الأسود: «ربّنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار»([731]). الفرع الثالث ما جاء من الدعاء عند الوقوف على الصفا والمروة وحين السعي بينهما عن طريق أهل السنّة: (623) جابر بن عبدالله (رضي الله عنه) في حديثه عن صفة حجّة النبي (صلى الله عليه وآله) قال فيما قال: فبدأ بالصفا، فرقي عليه حتّى رأى البيت، فكبّر الله ووحّده وقال: «لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلّ شيء قدير، لا إله إلاَّ الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده». ثم دعا بين ذلك، فقال مثل هذا ثلاث مرّات...([732]). (624) عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه كان إذا سعى في بطن المسيل، قال: «اللّهم اغفر وارحم وأنت الأعز الأكرم»([733]). عن طريق الإمامية: (625) معاوية بن عمّار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: فاصعد على الصفا حتّى تنظر إلى البيت، وتستقبل الركن الذي فيه الحجر الأسود، فاحمد الله عزَّ وجلَّ