«لبّيك اللّهم لبّيك، لبّيك لا شريك لك لبّيك، إنّ الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، لبّيك ذا المعارج لبّيك»([726]). (618) معاوية بن عمّار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: التلبية أن تقول: «لبّيك اللّهم لبّيك... لبّيك إله الحقّ لبّيك»([727]). الفرع الثاني ما جاء من الدعاء عند رؤية الكعبة عن طريق أهل السنّة: (619) عن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنّه كان إذا نظر إلى البيت قال: «اللّهم زد بيتك هذا تشريفاً، وتعظيماً وتكريماً، وبرّاً ومهابةً، وزد من شرفه وعظمه ممّن حجّه واعتمره تعظيماً وتشريفاً، وبرّاً ومهابة»([728]). (620) عبدالله بن السائب، عن النبي: أنّه كان يقول ما بين الركنين: «ربّنا آتنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنةً، وقنا عذاب النار»([729]). عن طريق الإمامية: (621) عن الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) قال: فإذا دخلت مكّة ونظرت إلى البيت، فقل: «الحمدلله الذي عظّمك وشرّفك وكرّمك، وجعلك مثابةً للناس وأمناً وهدىً للعالمين»([730]).