عن طريق الإمامية: (610) جابر بن عبدالله، قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) يعلّمنا الاستخارة في الأُمور كلّها، كما يعلّمنا السور من القرآن، يقول: إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: «اللّهم إنّي أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنّك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علاّم الغيوب. اللّهم إن كنت تعلم أنّ هذا خيراً لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ـ أو قال: عاجل أمري وآجلهـ فاقدره لي ويسّره لي، ثم بارك لي فيه. اللّهم وإن كنت تعلم أنّ هذا الأمر شرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ـ أو قال: عاجل أمري ـ فاصرفه عنّي واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضّني به». قال: ويسمّي حاجته([704]). الفرع التاسع عشر ما جاء من الدعاء في صلاة الاستسقاء عن طريق أهل السنّة: (611) أنس بن مالك، قال: جاء أعرابي إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال: يا رسول الله، لقد أتيناك وما لنا بعير يئطّ([705])، ولا صبي يصطبح([706])... فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) يجرّ رداءه حتّى صعد المنبر، ثم رفع يديه إلى السماء، فقال: