فتشكر، وتُعصى ربّنا فتغفر، تجيب المضطرّ، وتكشف الضرّ، وتشفي السقيم، وتنجي من الكرب. لا يجزي بآلائك أحد، ولا يحصي نعمك قول قائل»([695]). عن طريق الإمامية: (602) عن علي صلوات الله عليه: أنّه كان يقول في دبر كلّ صلاة: «اللّهم تمّ نورك فهديت، فلك الحمد، وعظم حلمك فعفوت، فلك الحمد، وبسطّت يدك فأعطيت، فلك الحمد. ربّنا وجهك أكرم الوجوه، وجاهك خير الجاه، وعطيّتك أنفع العطيّة وأهنأها، تُطاع ربّنا فتشكر، وتُعصى ربّنا فتغفر، وتجيب المضطرّ، وتكشف السوء، وتشفي السقم، وتُنجي من الكرب، وتقبل التوبة، وتغفر الذنوب. لايجزي بآلائك أحد، ولا يحصي نعمتك عادّ، ولا يبلغ مدحتك قول قائل»([696]). الفرع السادس عشر ما جاء من الدعاء في سجدة الشكر عن طريق أهل السنّة: (603) عن علي (رضي الله عنه)، قال: من أحبّ الكلام إلى الله عزَّ وجلَّ أن يقول العبد وهو ساجد: «ربّ ظلمت نفسي، فاغفر لي»([697]).