3595 ـ الإمام علي (عليه السلام): «إنّ طاعة النفس ومتابعة أهويتها أُسّ كلّ محنة، ورأس كلّ غواية»[51]. 3596 ـ وعنه (عليه السلام): «إنّما بدء وقوع الفتن أهواء تتّبع، وأحكام تبتدع»[52]. 3597 ـ وعنه (عليه السلام): «الهوى هوىً إلى أسفل السافلين»[53]. 3598 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إنّ إبليس قال: أهلكتهم بالذنوب فأهلكوني بالاستغفار، فلمّا رأيت ذلك أهلكتهم بالأهواء، فهم يحسبون أنّهم مهتدون فلا يستغفرون»[54]. 3599 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): «كفّ أذاك عن نفسك، ولا تتابع هواها في معصية الله، إذا تخاصمك يوم القيامة فيلعن بعضك بعضاً، إلاّ أن يغفر الله تعالى ويستر برحمته»[55]. 3600 ـ الإمام علي (عليه السلام): «الهوى إليه معبود، العقل صديق محمود»[56]. 3601 ـ وعنه (عليه السلام): «عباد الله، إنّ من أحبّ عباد الله إليه عبداً أعانه الله على نفسه... قد خلع سرابيل الشهوات، وتخلّى من الهموم إلاّ همّاً واحداً انفرد به، فخرج من صفة العمى ومشاركة أهل الهوى»[57]. 3602 ـ وعنه (عليه السلام): «إيّاكم وتمكّن الهوى منكم، فإنّ أوله فتنة، وآخره محنة»[58]. 3603 ـ وعنه (عليه السلام): «اقمعوا هذه النفوس، فإنّها طلعة إن تطيعوها نزغ بكم إلى شرّ غاية»[59].