3571 ـ الإمام علي (عليه السلام): «حسن التدبير مع الكفاف أكفى لك من الكثير مع الإسراف»[26]. 3572 ـ الإمام علي (عليه السلام): «إنّ منع المقتصد أحسن من عطاء المبذّر. إنّ إمساك الحافظ أجمل من بذل المضيِّع»[27]. 3573 ـ عبد الملك بن عمرو الأحول قال: تلا أبو عبدالله (عليه السلام) هذه الآية: (وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا...) فأخذ قبضةً من حصىً وقبضها بيده، فقال: «هذا الإقتار الذي ذكره الله عزّ وجلّ في كتابه» ثمّ قبض قبضةً أُخرى فأرخى كفّه كلّها، ثمّ قال: «هذا الإسراف» ثمّ أخذ قبضةً أُخرى فأرخى بعضها وأمسك بعضها وقال: «هذا القوام»[28]. 3574 ـ محمد بن عمرو بن سعيد، عن بعض أصحابه قال: سمعت العبّاسي وهو يقول: استأذنت الرضا (عليه السلام) في النفقة على العيال، فقال: «بين المكروهين»، قال: فقلت: جعلت فداك لا والله ما أعرف المكروهين، قال: فقال لي: «يرحمك الله، أما تعرف أنّ الله عزّ وجلّ كره الإسراف وكره الاقتار، فقال: (وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذلِكَ قَوَاماً)؟»[29]. 3575 ـ الإمام الصادق (عليه السلام): «إنّ القصد أمر يحبّه الله عزّ وجلّ، وإنّ السرف يبغضه، حتّى طرحك النواة فإنّها تصلح لشيء، حتّى صبّك فضل شرابك»[30].