3564 ـ معاذ بن جبل قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) له لمّا بعثه إلى اليمن: «إيّاك والتنعّم، فإنّ عباد الله ليسوا بالمتنعّمين»[19]. 3565 ـ المقدام بن معديكرب قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «ما ملأ آدميٌّ وعاءً شرّاً من بطن، بحسب ابن آدم أكلاتٌ يقمن صلبه، فإن كان لامحالة، فثلثٌ لطعامه، وثلثٌ لشرابه، وثلثٌ لنفسه»[20]. 3566 ـ ابن عبّاس في تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَنفَقْتُم مِن شَىْء فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) قال: يعني في غير إسراف ولا تقتير[21]. عن طريق الإماميّة: 3567 ـ الإمام علي (عليه السلام): «ويح المسرف، ما أبعده عن صلاح نفسه، واستدراك أمره!»[22]. 3568 ـ الإمام زين العابدين (عليه السلام) في الدعاء: «وامنعني من السرف، وحصِّن رزقي من التلف، ووفِّر ملكتي بالبركة فيه، وأصب بي سبيل الهداية للبرّ فيما أنفق منه»[23]. 3569 ـ الإمام علي (عليه السلام): «من كان له مال فإيّاه والفساد، فإنّ إعطاءك المال في غير وجهه تبذير وإسراف، وهو يرفع ذكر صاحبه في الناس ويضعه عند الله»[24]. 3570 ـ الإمام علي (عليه السلام) من كتاب له إلى زياد: «دع الإسراف مقتصداً، واذكر في اليوم غداً، وأمسك من المال بقدر ضرورتك، وقدِّم الفضل ليوم حاجتك»[25].