الابتلاء عن طريق أهل السنّة: 1 ـ صُهَيْب الروميّ:، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «عَجَباً لأمرِ المؤمن، إنّ أمره له كُلُّهُ خيرٌ، وليس ذلك لأحد إلاّ للمؤمن، إن أصابتهُ سرّاءُ شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته ضرّاء صَبَر، فكان خيراً له»[1]. 2 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «المؤمن بين خمس شدائد: مؤمنٌ يحسده، ومنافقٌ يُبغِضُه، وكافرٌ يقاتله، ونفسٌ تُنازِعه، وشيطانٌ يُضلُّه»[2]. 3 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «كان الرجلُ قبلكم يُؤخذ، فيُحفَر له الأرض، فيجعل فيها، فيُجاء بالمنشار، فيُوضع على رأسه، فيشقُّ باثنين، ما يصدُّه ذلك عن دينه، ويُمشط بأمشاط الحديد ممّا دون لحمه من عظم أو عصب، ما يصدّه ذلك عن دينه...»[3]. 4 ـ أبو سعيد الخدريّ: قال: دخلت على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهو محموم، فوضعتُ يدي فوق القطيفة، فوجدتُ حرارة الحمّى، فقلتُ: ما أشدّ حُمّاك يا رسول الله؟ قال: «إنّا كذلك معشر الأنبياء يضاعف علينا الوجع ليُضاعف لنا الأجر». قال: