198 ـ الإمام عليّ (عليه السلام): «اغتنم صنائع الإحسان، وارع ذمم الإخوان. أفضل الشرف كفّ الأذى، وبذل الإحسان. رأس الإيمان الإحسان إلى الناس. شيئان لا يوازنهما عمل: حسن الورع، والإحسان إلى المؤمنين. صدق الإيمان، وصنائع الإحسان أفضل الذخائر. صنائع الإحسان من فضائل الإنسان. عليك بالإحسان، فإنّه أفضل زراعة، وأربع بضاعة. لو رأيتم الإحسان شخصاً لرأيتموه شكلاً جميلاً يفوق العالمين. يستدلّ على مروّة الرجل ببثّ[214] المعروف، وبذل الإحسان، وترك الامتنان»[215]. 199 ـ وعنه (عليه السلام): «نعم زاد المعاد الإحسان إلى العباد. أحسن إلى من شئت وكن أميره. بالإحسان تملك القلوب. عجبت لمن يشتري العبيد بماله، فيعتقهم، كيف لا يشتري الأحرار بإحسانه، فيسترقّهم؟! من قطع معهود إحسانه قطع الله موجود إمكانه. من كتم الإحسان عوقب بالحرمان. من كافأ الإحسان بالإساءة فقد برئ من المروّةِ»[216].