1850 ـ سليمان بن خالد، عن أبي عبدالله، عن آبائه (عليهم السلام) قال: «ضحك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات يوم حتَّى بدت نواجذه، ثمَّ قال: ألا تسألوني ممَّ ضحكت؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: عجبت للمرء المسلم أنَّه ليس من قضاء يقضيه الله عزَّ وجلَّ له إلاَّ كان خيراً له في عاقبة أمره»[2165]. 1851 ـ ابن عبّاس، قال: جاع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جوعاً شديداً، فأتى الكعبة، فتعلّق بأستارها، فقال: «ربَّ محمّد، لا تجع محمّداً أكثر ممَّا أجعته». قال: فهبط جبرئيل (عليه السلام) ومعه لوزة، فقال: «يا محمّد، إنَّ الله جلَّ جلاله يقرأ عليك السلام، فقال: يا جبرئيل، الله السلام، ومنه السلام، وإليه يعود السلام، فقال: إنَّ الله يأمرك أن تفكّ عن هذه اللوزة، ففكّ عنها، فإذا فيها ورقة خضراء نضرة، مكتوبة عليها: لا إله إلاَّ الله، محمّد رسول الله، أيّدت محمّداً بعليٍّ، ونصرته به، ما أنصف الله من نفسه من اتَّهم الله في قضائه، واستبطأه في رزقه»[2166]. 1852 ـ الرضا عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «يقول الله عزَّ وجلَّ: ما من مخلوق يعتصم بمخلوق دوني إلاَّ قطعت أسباب السماوات والأرض من دونه ]فإن سألني لم اُعطه، وإن دعاني لم اُجبه، وما من مخلوق يعتصم بي دون خلقي إلاَّ ضمنت السماوات والأرض برزقه[، فإن سألني أعطيته وإن دعاني أجبته، وإن استغفر لي غفرت له»[2167]. 1853 ـ الحسين بن علي (عليه السلام)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنَّه قال: «يقول الله تعالى: لأقطعنَّ أمل كلّ مؤمن أمَّل دوني الأُناس، ولألبسنّه ثوب مذلّة بين الناس، ولأنحينّه من وصلي، ولأبعدنّه من قربي، من ذا الذي رجاني لقضاء حوائجه، فقطعت به