مؤمناً حتَّى يكون خائفاً راجياً، ولا يكون خائفاً راجياً حتَّى يكون عاملاً لما يخاف ويرجو»[2143]. 1834 ـ أمير المؤمنين علي (عليه السلام): «الثقة بالله، وحسن الظنّ به، حصن لا يتحصّن به إلاَّ كلّ مؤمن، والتوكّل عليه نجاة من كلّ سوء، وحرز من كلّ عدو»[2144]. 1835 ـ الإمام علي أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ في كتابه إلى زياد ـ: «أترجوا أن يعطيك الله أجر المتواضعين، وأنت عنده من المتكبّرين؟! وتطمع ـ وأنت متمرّغ في النعيم، تمنعه الضعيف والأرملة ـ أن يوجب لك ثواب المتصدّقين؟ وإنَّما المرء مجزي بما أسلف، وقادم على ما قدم»[2145]. 1836 ـ الإمام الباقر (عليه السلام): «إيَّاك والرجاء الكاذب، فإنَّه يوقعك في الخوف الصادق»[2146]. 1837 ـ الإمام زين العابدين (عليه السلام) في مناجاته: «وأعوذ بك من دعاء محجوب، ورجاء مكذوب، وحياء مسلوب، واحتجاج مغلوب، ورأي غير مصيب»[2147]. 1838 ـ علي (عليه السلام): «اجعلوا كلّ رجائكم لله سبحانه، ولاترجوا أحداً سواه، فإنَّه ما رجا أحد غير الله تعالى إلاَّ خاب»[2148]. 1839 ـ أمير المؤمنين عليٌّ (عليه السلام): «أفضل المسلمين إسلاماً من كان همّه لأُخراه، واعتدل خوفه ورجاه; جار الله سبحانه آمن، وعدوُّه خائفٌ; ربَّ رجاء يؤدي إلى حرمان; ربَّ خوف يعود بالأمان; قتل القنوط صاحبه; من جعل الله سبحانه موئل