1781 ـ أبو هريرة: أنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: «لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة، ما طمع بجنته أحدٌ، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة، ما قنط من جنته أحد»[2080]. 1782 ـ عبادة بن الصامت: أنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلاَّ آتاه الله إيّاها، أو صرف عنه من السوء مثلها، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم»، فقال رجل من القوم: إذ نكثر. قال: «الله أكثر»[2081]. 1783 ـ عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أنَّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) تلا قول الله عزَّ وجلَّ في إبراهيم: (رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثيراً مِنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي) [2082] وقال عيسى (عليه السلام): (إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [2083] فرفع يديه وقال: «اللَّهمَّ أُمَّتي أُمَّتي وبكى»، فقال الله عزَّ وجلَّ: يا جبريل، اذهب إلى محمّد ـ وربُّك أعلم ـ فسله ما يبكيك؟ فأتاه جبريل عليه الصلاة والسلام، فأخبره رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بما قال ـ وهو أعلم ـ فقال الله: يا جبريل، اذهب إلى محمّد فقل: إنَّا سنرضيك في أُمَّتك ولا نسوءك»[2084]. 1784 ـ ابن عمر رضي الله عنهما أنَّه عرض له رجل، فقال: كيف سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في النجوى؟ فقال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «إنَّ الله يدني المؤمن، فيضع عليه كنفه ويستره، فيقول: أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم، أي ربِّ، حتَّى إذا قرّره بذنوبه، ورأى في نفسه أنَّه هلك. قال: سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم، فيعطى كتاب حسناته. وأمّا الكافر والمنافقون، فيقول