73 ـ أبو هريرة قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «إذا صلّيتم على الميّت، فأخلصوا له الدعاء»[83]. 74 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «قال الله تبارك وتعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه»[84]. 75 ـ وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): «أخلصوا أعمالكم لله، فإنّ الله لايقبل إلاّ ما خلص له»[85]. 76 ـ وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): «من أراد منكم أن لا يحول بينه وبين قلبه أحدٌ، فليفعل»[86]. عن طريق الإماميّة: 77 ـ الإمام الصادق (عليه السلام): «العمل الخالص: الذي لا تريد أن يحمدك عليه أحد إلاّ الله عزَّ وجلَّ»[87]. 78 ـ الإمام عليّ (عليه السلام): «من لم يختلف سرّه وعلانيته، وفعله ومقالته، فقد أدّى الأمانة، وأخلص العبادة»[88]. 79 ـ عنه (عليه السلام): «العبادة الخالصة: أن لا يرجو الرجل إلاّ ربّه، ولا يخاف إلاّ ذنبه»[89]. 80 ـ الإمام الباقر (عليه السلام): «لايكون العابد عابداً لله حقّ عبادته حتَّى ينقطع عن الخلق كلّه إليه، فحينئذ يقول: هذا خالص لي فيتقبّله بكرمه»[90].