دراساتي بالكامل إلى هذه السيرة العطرة بإمعان وبعمق، بل قد أقول: إنّي قد تخصّصت في هذه الدراسة، كلّ هذا بفضل الله سبحانه وتعالى. يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: (قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسناً إنّ الله غفور شكور)([85]). واقتراف الحسنة التي يزيدها الله حسناً هو مودّة سادتنا آل البيت([86]). وإرضاء الله