ويقول السخاوي في تحفته: ولم يزل الصالحون والأئمة والفقهاء والقرّاء والمحدّثون والعلماء يزورون مشهد السيّدة نفيسة رضي الله عنها ويدعون عنده، وهو مجرّب بإجابة الدعاء([508]). وقال بعض الصالحين: إنّ الله تعالى وكلّ بقبرها ملكاً يقضي حاجات الناس، رضي الله عنها. الشعراء وكريمة الدارين: قال المرحوم الشيخ أحمد محمد الكناني(رحمه الله): بهذي الرحاب رحاب الكرام *** أخنت ركابي فحاشا أُضام وكيف وإنّي محبٌّ ولي *** بتلك المغاني هوىً وغرام فما القلب يصبو إلى غيرها *** ورؤية عيني سواها حرام إذا زاد سقمي وعزَّ الشفاء *** فقُربي منها يزيل السقام وإن لم أُمتّع بها ناظري *** فأنّى لعيني طيب المنام كلّفت صغيراً بتلك الربوع *** وقلبي يحنّ لتلك الخيام وليس عجيباً فإنّ بها *** مقام نفيسة بنت الكرام نفيسة ذات العلوم ومنّ *** من الله فازت بأعلى مقام كشمس النهار كراماتها *** وكم من دليل على ذاك قام فكم من أخي شقوة أمّها *** فعاد سعيداً ونال المرام وكم من حزين أتاها فعا *** د قرير العيون علاه ابتسام كفى بابن إدريس لي شاهداً *** على ما أقول وهذا إمام