* وأبو بكر أحمد بن نصر الرقّاق. * وبنان الجمّال ابن محمد بن حمدان ; أبو الحسن الزاهد، نزيل مصر وشيخها، كان ذا منزلة عظيمة في النفوس، وكانوا يضربون بعبادته المثل. * وبكار بن قتيبة الثقفي. * والإمام الطحاوي ; أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي الحنفي([477])، وهو العلاّمة الحافظ، انتهت إليه رياسة أصحاب أبي حنيفة بمصر، وكان أوّلا شافعيّاً، فقرأ على خاله المزني فقال: والله لا جاء منك شيء، فغضب من ذلك، وأخذ عن أبي جعفر ابن أبي عمران، فلمّا صنّف مختصره، قال: رحم الله أبا إبراهيم، لو كان حيّاً لكفّر عن يمينه ! وقد ناب في القضاء عن أبي عبيدالله محمد بن عبده، وله مؤلّفات عدّة. * وأبو بكر، محمد بن أحمد بن جعفر الكناني المصري([478])، المشهور بابن الحدّاد، وكان إماماً مدقّقاً في العلوم، وكان كثير العبادة، يصوم يوماً ويفطر يوماً، ويختم في كلّ يوم وليلة جميع القرآن، ويختم في يوم الجمعة في الجامع قبل الصلاة ختمةً أُخرى في ركعتين، وقد أخذ الفقه عن جماعة، منهم: المنصور التميمي، ومحمد بن حرب. * وحمزة بن محمد بن العباس ; أبو القاسم الكناني المصري([479])، وكان صالحاً ديّناً،