وإبراهيم بن أحمد الطبري، وعلي بن أحمد بن داوود الرزّاز، وآخرون. كان ملازماً للوزير المهلّبي، وله فيه مدائح، وله تشيّع كما قيل. من مصنّفاته: الأغاني، مقاتل الطالبيين، الإماء الشواعر، آداب الغرباء، أيام العرب. توفّي ببغداد بعد أن خلط سنة 356 هـ، وقيل: سنة 357 هـ. ( فهرست ابن النديم 144 ـ 145، تاريخ أصفهان 1: 447، الفهرست للطوسي 544 ـ 545، معجم الأُدباء 13: 94 ـ 136، وفيات الأعلام 3: 307 ـ 309، دول الإسلام 1: 221، سير أعلام النبلاء 16: 201 ـ 203، ميزان الاعتدال 3: 123 ـ 124، شذرات الذهب 3: 19 ـ 20، نسمة السحر 2: 375 ـ 382، روضات الجنّات 5: 220 ـ 226، هدية العارفين 1: 681 ). (30) العاص بن وائل بن هاشم بن سُعيد. والد عمرو بن العاص من زوجته النابغة العنزية، ووالد هشام من زوجته أُمّ حرملة بنت هشام بن المغيرة خالة عمر بن الخطّاب. كانت مهنته معالجة الخيل والإبل، وفيه نزلت: (إنَّ شَانِئَك هُوَ الأبْتَر). ( المعارف 285 و576 ). (31) أبو الحسن علي بن العبّاس بن جُريج المعروف بابن الرومي مولى عبيد الله بن عيسى بن جعفر بن المنصور، الشاعر المشهور صاحب النظم العجيب والتوليد الغريب. ولد ببغداد سنة 221 هـ، له قصائد مطوّلة ومقاطيع بديعيّة، وكان مدّاحاً هجّاءً، مدح يحيى بن عمر وعلي الهادي (عليه السلام). روى شعره المسيّبي، ثمّ عمله أبو بكر الصولي، ورتّبه وجمعه ابن عبدوس. وكان كثير التطيّر.