وجابر بن عبد الله، والحسن البصري، وزياد الطائي، وسالم بن أبي الجعد، وابن المسيّب، وسليمان بن يسار، وشُريح بن هانئ، وطاووس اليماني، وعامر بن سعد بن أبي وقّاص، وعروة بن الزبير، ومجاهد. قيل: كان أبيض طويلاً ذا لحية حمراء. وكان إسلامه عام خيبر، وأكثر إقامته في ذي الحليفة، وقد ولّي البحرين لعمر، ثمّ عزله، وكان في بعض الأوقات ينوب عن مروان في المدينة. اختُلف في سنة وفاته، فقيل: توفّي سنة 57 هـ، وقيل: سنة 58 هـ، وقيل: سنة 59 هـ. وصلّى عليه الوليد بن عتبة، ودُفن في البقيع. ( أخبار القضاة لوكيع 1: 111 ـ 113، حلية الأولياء 1: 376 ـ 385، الاستيعاب 4: 332 ـ 335، أُسد الغابة 5: 315 ـ 317، سير أعلام النبلاء 2: 578 ـ 632، البداية والنهاية 8: 103 ـ 115، الإصابة 7: 199 ـ 207، شذرات الذهب 1: 63، تنقيح المقال 3: 38 ). (25) اختُلف في اسم أبي الدرداء الأنصاري، فقيل: عُويمر بن عامر بن مالك وقيل: عامر بن مالك، وقيل: عُويمر بن قيس بن زيد بن أُميّة، وقيل: عُويمر بن عبد الله. واتّفقوا على النسب في ما بعد أُميّة، وهو: أُميّة بن عامر بن عدي بن كعب بن الخزرج، أُمّه محبّة بنت واقد بن عمرو بن الإطنابة، وقيل: واقدة بنت واقد بن عمرو بن الإطنابة. كان قبل الإسلام تاجراً، وتأخّر إسلامه قليلاً. آخى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بينه وبين سلمان الفارسي. شهد ما بعد أُحد من المشاهد، واختلف في شهوده معركة أُحد. روى عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). وروى عنه: أنس بن مالك، وابن عبّاس، وأبو أُمامة، وزيد بن وهب، وابنه بلال بن أبي الدرداء، وغيرهم.